كيف نختار الأصدقاء
كيف نختار الأصدقاء
شروط الصداقة العلاقات المثالية التي تصلح لكل عصر وزمان وتستمر بل تدوم وإذا تمسكا بآداب الصحبة واحترامنا ها دامت ولم تحدث الفرقة من أهم هذه الآداب:
أن تكون الصداقة والأخوة واحدة ( قل لي من صديقك أقول لك من أنت ) وان تختار أصدقاء راجحي العقول وأن يعمل الصديق على أن يستر العيوب ولا يعمل على بثها ويكون ناصحاً لصديقه ويقبل نصيحة الأخر وأن يتحلى بالصبر ويسأل عنه أن غاب ويعاوده في مرضه ويشاركه فرحه ونشر محاسن صديقه والصديق وقت الضيق وألا يكثر اللوم والعتاب ويقبل اعتذار صديقه وينسى ولاته وهفواته ويقضي حوائجه ون يشجعه دائماً على العمل والنجاح والتفوق والتحلي بمكارم الأخلاق والقيم لتكون الصداقة دائمة قوية راسخة لاتهزها أول مشكلة أو تدخلات مادية لعصر لايفكر أو يقيم بها .
والنتيجة يكون ( الصدق والنبل ، الأصالة والعراقة والأخلاق والحب وكل القيم فاضلة )هي حمى الصداقة وعرينها المتين والمزيف زائلا لا محالة إلى أوحال الرأسمال .
وبذلك نكون سعداء وأمنين على صدق المسار ونجعل كل من حولنا فرحاً وعلينا ان نعلم أولادنا الصدق والإخلاص ونبل التفاعل الاجتماعي وطريقة اختيار الأصدقاء لأن تأثيرا لأصدقاء كبير على بعضهم منهم الجيد ومنهم السيئ فأن الصداقة تكون قضية مهمة في حياة الناس لأن الناس تتأثر لبعضها سلباً وايجاباً وهنا تدخل في مبدأ حسن اختيار الصديق ومعرفته وطريق العلاقة معه والحفاظ عليه إن تم التلاؤم .
لمرء على دين خليله ، فلينظر أحدكم من يخالل كما انه حتى نعيش مع الآخرين علينا أيجاد بعض النقاط والقواسم المشتركة والتفاعل معها والبناء عليها العلاقات أحسن وأفضل والابتعاد عن نقاط وجود العلاقات الاجتماعية والروابط المتنوعة .
والأهم من كل شيء أن يقبل كل واحد الأخر كما هو ويحترمه لأنه لايغيرالله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ، لأنه ليس منا من هو كامل او معصوم نحن البشر كل يخطي ولكل ظروفه ومشاكل حياته مختلفة علينا مراعاته وتقديرها لتكون الحياة أجمل وأنقى ونعيش بشرا .
وبذلك يكون شريط الذكريات لدقائق العمر القصير يستحق أن يراه من يأتي بعدنا .
وعلينا أن لاندع وحل الرأسمال وسيطرته تطمر الصداقة والمرؤة في رمالها في أي وقت من الأوقات، وادا حدث ذلك يجب العودة فوراً للتراث ونبشه لملاقاة الفكر والقيم الخالدة وارتداء لباس العزة فلا يصح في النهاية الا الصحيح والشمس تبقى ساطعة على الجميع تشع الخير لنأ ولأولادنا ، وبحراراتها يذوب جليد الصداقة المزيفة المبنية على المصالح والمادة .
كيف ونحن لانحب العمل والقول إلا تحت أشعة الشمس لأننا لانحب الظلمة وتابعيها بل هدفنا الشمس ذاتها ونورها دليلنا الدائم ..
ودمتم .......